النعناع عشبة برية تم اكتشافها منذ قديم الأزل ويعرفها الجميع فهي تعمل على علاج المغص والإنتفاخات المعوية و تهدئى من الأعصاب و تساعد في القضاء على الأرق كما تدخل في تركيب بعض الأدوية والمركبات الكيماوية و هي تحتوي أيضا على الكثير من الأحماض والمعادن و الفيتامينات ومن اهمها :
حمض الفوليك، اينوزيتول، الليمونين، وحمض بنتانيوك. كما أنه يحتوي على معادن مهمة مثل الصوديوم و الفوسفور و المنجنيز و الكبريت وجنبا الى جنب مع الفيتامينات المتنوعة مثل فيتامين (أ) و مجموعة فيتامينات (ب) وخاصة ب12 المقوي العام للخلايا العصبية
الايجابيات للنعناع كثيرة و ليس لها حصر لكن سوف نسرد منها الاتي :
– أولا بالنسبة للشعر و هو ما يهم الجنسين فهو يحتوي على مواد قابضة ومطهرة فكل ما عليك هو القيام بغلي حفنة منه و شطف الشعر بها بعد كل غسلة لمدة لا تقل عن شهرين سوف تختفي القشرة تماما لمدة طويلة و ليس فقط يعمل على القشرة فإنه في نفس الوقت بدل استعمال كريم الترطيب لو إستخدمنا زيت النعناع فهو مرطب جيد للشعر.
– يقلل و يخفض من إرتفاع حرارة الجسم و الشعور بالحمى لو تم استخدامه كمدات على الجسم والرأس.
– مدر للبول وينصح لمرضى الفشل الكلوي بشرب كوب من النعناع يوميا لإدرار البول.
– النعناع يعمل على التئام الجروح ويقلل من آثار الشيخوخة و لذلك يدخل فى تركيبة الكريمات المضادة للشيخوخة و المحافظة على بشرة الوجه و اليدين.
– اما بالنسبة للأسنان فهو يدخل فى تركيبات الأدوية المضادة لإلتهبات اللثة ويقوي من مناعتها.
فوائد أخرى:
– يساعد على علاج عسر الهضم و المغص والصداع النصفي، و إنتفاخ البطن. كما له أيضا خصائص المواد الطاردة للحشرات كالصراصير، و البعوض، والحشرات الأخرى. كما ثبت أن ”الثيمول”، وهو مكون من زيت النعناع البري، أن له خصائص مطهرة فعالة كما ذكر سابقا.
و هناك أبحاث عالمية تشير إلى أن مستخلص هذه العشبة يساعد مرضى الأعصاب مثل الزهايمر و الشلل و الرعاش فهو يقوي منها .
أما بالنسبة للأضرار فلا توجد أضرار إلا للسيدات الحوامل و المرضعات، الآثار الجانبية السلبية له ممكن ان تعمل على إجهاض السيدات الحوامل حيث يبسط من عضلات الرحم فيقوم بطرد ما بداخله